تياب الليل

يا ليل ياللي ارتديتك توب
مالخوف احميني بعتماتك
لما ارتئيتك في المنام
فكّرت روحي لقيت جواب
طلع الكابوس نقطة في محيط
ولقيتني في مكاني سجين
ووجودي هو غيابي، بس متنكّر

وناس أعرفها ما أعرفهاش
وناس تعرفني تنساني
وأشوفني صورتي مقلوبة
زماني يغيب ما يلقاني

باكلم المساجين في عقلي
يشخبطوا الجدران
يتظاهروا بالعِصيان
ويعملوا عميان في الزفة
وأنا صوتي يتخفّى في قلب هتاف
خوّاف عامل شوّاف
أنيابه حِميت، فارتجف،
وغرسها في ضلوعه

رفيق مخفوظ
ديسمبر ١٣، ٢٠٢٢